sam2mega@
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد سعد
محذوف
محذوف
محمد سعد


المساهمات : 36
تاريخ التسجيل : 26/08/2008

محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Empty
مُساهمةموضوع: محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة   محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Emptyالأربعاء أغسطس 27, 2008 6:57 am

محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Ra7ma








محبة النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فحياكم الله جميعاً أيها الإخوة الفضلاء! وأيتها الأخوات الفاضلات! وأسأل الله جل وعلا الذي جمعني مع حضراتكم في هذه اللحظات الطيبة على طاعته أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة، وإمام النبيين، وسيد المرسلين في جنته، ودار مقامته، إنه ولي ذلك والقادر عليه. مازلنا نتحدث عن حقوق النبي صلى الله عليه وسلم علينا جميعاً، وقلت: إن من أعظم الحقوق للنبي صلى الله عليه وسلم علينا: أن نحبه، وحبنا للنبي صلى الله عليه وسلم دين لا يكتمل إيمان المرء إلا به، ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله -أن يكون الحب في الله، وأن يكون البغض في الله- وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار). بل لا يكتمل إيمان المرء إلا إذا كان حبه للنبي صلى الله عليه وسلم أعظم من حبه لوالديه، وولده، بل ولنفسه التي بين جنبيه؛ ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده، وولده، والناس أجمعين). (لا يؤمن أحدكم)، أي: لا يكمل إيمانه. وفي صحيح البخاري أن عمر رضي الله عنه قال يوماً للحبيب النبي صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله! لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي). انظر إلى هذه المصداقية العالية، يقول له: أنا أحبك أكثر من كل شيء إلا من نفسي: (لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك؛ فقال [url=http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&ftp=alam&id=1000002&spid=451]عمر : والذي نفسي بيده لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي يا رسول الله[/url]). أود أن أقف هنا وقفة لطيفة؛ لأبين مفهوم هذا الحديث، عمر رضوان الله عليه يقول: أنا أحبك؛ لكن ليس أكثر من نفسي، ثم بعد قليل، قال له: أنا أحبك أكثر من نفسي! ماذا حصل؟! يقول الإمام الخطابي رحمه الله تعالى في تعليق بديع، وفهم جليل دقيق لهذا الحديث: حب الإنسان لنفسه طبع -يعني: كل واحد جبل على أن يحب نفسه- وحب الإنسان لغيره اختيار بتوسط الأسباب. أي: لا أحبك، ولا تحبني، إلا إذا كانت بيننا أسباب، أعرفك، وتعرفني في التعامل، في الود، في الخلق، أما إذا كنت لا أعرف لك اسماً، ولا رقماً، فكيف أحبك، أو كيف أبغضك؟! قال: حب الإنسان لنفسه طبع، وحب الإنسان لغيره اختيار بتوسط الأسباب -انظر ماذا يقول!- وما طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر حب الطبع؛ إذ لا سبيل إلى قلب الطباع عما جبلت عليه، وإنما طلب منه النبي حب الاختيار، فلما نظر عمر في توسط الأسباب -أي: في حب الاختيار- علم أن النبي كان سبب نجاته من النار؛ وحينئذٍ قال: (والله لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي يا رسول الله).
محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Fasil



حقيقة محبة النبي عليه الصلاة والسلام
محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Parbotton

مداخلة: قد يقول قائل: في ذلك الزمان كان الرسول صلى الله عليه وسلم موجوداً بين أظهرهم، ونحن الآن الرسول صلى الله عليه وسلم غير موجود فينا فلابد أن نحول حبنا للرسول صلى الله عليه وسلم كأنه بيننا، ولكن ما الأسباب؟ الشيخ: الحب مختلف؛ الحب ليس كلمةً تقال لإنسانٍ فقط ، ولكن الحب حقيقةٌ كبيرةٌ ذات تكاليف، وأمانةٌ عظيمةٌ ذات أعباء، كلنا يزعم أنه يحب النبي عليه الصلاة والسلام، لكن هل من الممكن أن نقف وقفة صادقة، ويسأل كل واحد منا نفسهُ هذا السؤال: أنا أحب النبي عليه الصلاة والسلام بصدق أم مجرد كلام؟! مثال: يستيقظ طفل عمره أربع سنوات، أو خمس سنوات، ويصرخ الساعة الثالثة في الليل، فتوقظك امرأتك، وتقول: يافلان، يافلان! استيقظ؛ الولد يموت، الولد في النزع الأخير! فتستيقظ من نومك في غاية الفزع، وتستجيب استجابةً سريعةً فوريةً دون تعقل أو تدبر لأمر ولدك ولرقة زوجتك؛ فتحمل طفلك على صدرك، وتنطلق مسرعاً إلى أقرب طبيب؛ فيكتب لك دواء؛ فتذهب إلى أقرب صيدلية؛ لتحضر الدواء لولدك، وترجع بالولد مرةً أخرى إلى بيتك؛ بعد ساعةٍ واحدةٍ من هذا التوقيت؛ ينادي عليك المؤذن بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: حي على الصلاة، حي على الفلاح، الصلاة خيرٌ من النوم، قم لصلاة الفجر؛ فهل تكون استجابتك لنداء ولدك كاستجابتك لنداء نبيك؟ أتمنى من الجميع أن يسأل نفسه هذا السؤال؛ انظر إلى الاستجابة الأولى كيف كانت للولد سريعة جداً! بدون تفكير، ليس فيها طلب تقديم الدليل، أو اقنعني، والمنطق والفلسفة، استجابة عاطفية لأمر الولد، وهذه رحمة تؤجر عليها، أنا لا أنكرها عليك، لكنني أقول لهذا المحب الذي يقول: إنني أحب رسول الله، وقد غطى أذنيه حتى لا يسمع قول المؤذن بأمر رسول الله: الصلاة خير من النوم، لا يريد أن يسمعها؛ يخشى أن يسمعها وهو مفرط ومضيع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، في الوقت الذي يدعي فيه أنه يحب رسول الله. من يدعي حب النبي ولم يفد من هديه فسفاهة وهـراء فالحـب أول شرطه وفروضه إن كان صدقاً طاعة ووفاء وقد ذكرنا قصة طالب علم نجيبٍ نبيل؛ سمع أن أستاذه يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرؤيا؛ فذهب إليه، وقال: يا سيدي! لقد علمت أنك ترى رسول الله في رؤياك، قال: ماذا تريد يا غلام؟! قال: يا سيدي! أريد أن أراه، أريد أن أرى حبيبي رسول الله، هذه أمنيتي في الدنيا، أن أراه بعيني؛ قال: احضر هذه الليلة لتتعشى معي، وبعد العشاء سوف أعلمك كيف ترى حبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلبى التلميذ نداء أستاذه، وخرج في غاية السعادة والفرح؛ لأنه سيتعلم كيف يرى النبي عليه الصلاة والسلام. فلما ذهب التلميذ لأستاذه، وأحضر الأستاذ لتلميذه العشاء؛ أكثر الأستاذ في العشاء من الملح، والموالح، ومنع الماء تماماً عن التلميذ، وكلما ألحَّ التلميذ في طلب الماء، قال الأستاذ: لا يوجد ماء، قال: أنا عطشان يا أستاذي، قال: لا، لا يوجد ماء. وهو يريد أن يربيه ويعلمه، قال: حسناً علمني! قد أكلت وامتلأت، قال: نم الآن، وإذا استيقظنا إن شاء الله تعالى لصلاة الفجر علمتك كيف ترى حبيبك رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنام التلميذ في غاية السعادة والفرح وهو يريد أن يرى النبي عليه الصلاة والسلام، لكنه في الوقت ذاته نام وهو يتلوى من شدة العطش. فلما استيقظ قال له الأستاذ: يا بني! قبل أن أعلمك؛ هل رأيت الليلة شيئاً في نومك؟ قال: نعم يا سيدي، قال: ماذا رأيت؟ قال: رأيت الأمطار تمطر، والأنهار تجري، والبحار تسير بين يدي؛ لأنه نام وهو عطشان؛ فقال له أستاذه المربي: نعم يا بني، صدقت نيتك؛ فصدقت رؤيتك، ولو صدقت محبتك لرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحب ليس كلمةً ترددها الألسنة دخاناً يسير في الهواء؛ ما أيسر الادعاء! وما أسهل الزعم! وما أسهل التغني بحب الحبيب صلى الله عليه وسلم، انظر الحب الصادق في الحديث الذي رواه الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والضياء المقدسي وغيرهم بسندٍ حسن من حديث عائشة رضي الله عنها: (أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال للنبي: يا رسول الله! أنا لا أصبر عن رؤيتك، إن ذكرتك أخرج من بيتي حتى أنظر إليك)؛ إن ذكرتك في بيتي لا أطيق الصبر، مثلاً صلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر، أو صلاة العصر، ومن ثم يذهب إلى بيته؛ فيذكر حبيبه صلى الله عليه وسلم؛ يقول: فما أطيق أن أصبر؛ فيخرج ليرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (يا رسول الله! إذا ذكرتك لا أصبر حتى أخرج لأنظر إليك، وقد ذكرت اليوم موتك، وعلمت أنك إذا مت رفعت في الجنة مع النبيين، وأنا إذا مت ودخلت الجنة خشيت ألا أراك) درجة النبي صلى الله عليه وسلم أعلى بكثيرٍ من درجته؛ فكيف يصبر على عدم رؤيته في الجنة؟! انظر فيما يفكر فيه هؤلاء المحبون! ولم يجب عنه رسول الله حتى نزل عليه قول الله جل وعلا: محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة SQoosوَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة EQoos[النساء:69-70]. الله يعلم الصادق في حبه من المدعي، فالحب للنبي صلى الله عليه وسلم ليس كلمة، بل امتثالاً لأمره، واجتناباً لنهيه، ووقوفاً عند حده الذي حده عن الله تبارك وتعالى، ولو وقفت مع حب الصحابة رضوان الله عليهم للنبي صلى الله عليه وسلم لرأيت العجب العجاب: امرأة من بني دينار تعلمنا الحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وحديثها حسن بشواهده الكثيرة: (لما سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قتل في غزوة أحد؛ خرجت هذه المرأة من المدينة إلى أحد تجري على الرمال الملتهبة، فقابلها الرجال يحملون أباها قد قتل، فنظرت إليه، وقالت: ماذا فعل رسول الله؟! وتركت أباها وجرت، ثم علمت أن زوجها قد قتل؛ فنظرت إلى زوجها، وقالت: ماذا فعل رسول الله؟ وتركت زوجها وجرت، فقابلوها بابنها قد قتل في أحد؛ فنظرت إلى ابنها ثمرة الفؤاد، ونظرت إليه، وجرت وهي تقول: ماذا صنع رسول الله؟ فقالوا لها: والله إنه بخير، وما هدأ لها بال، وما قر لها قرار حتى وقع نظرها على حبيبها المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ فنظرت إليه وقالت: كل مصيبةٍ بعدك هينةٌ يا رسول الله)، كل مصيبة بعدك هينة، مات الزوج، مات الابن، مات الأب، لكنها تسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم!!

[/url]
لاستكمال الموضوع اضغط ادناه


( محبة النبي صلى الله عليه وسلم ) جزء من محاضرة : ([color:edfc=#000000] [url=http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=143035]سلسلة إيمانية - شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ) للشيخ : ( محمد حسان )





محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة Ra7ma
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محبه النبى صلى الله عليه وسلم (الرحمه المهداة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
sam2mega@ :: المنتدى الاسلامي :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: